قابلتها دون ان اراها عانقتها دون ان المسها مارسنا الحب وسقط كلانا قتيل لمعاركه الحاميه دون ان يجمعنا المكان وضعتها علي صدري واغلقت عليها وحبستها فيه بيدي بعد كل معركه كانما نضمد جراحا خلفتها حربنا الشعواء التي تبدا فجاه وتهدا فجاه باسرع مما تبدا
رايت فيها مزيجا عجيبا مزيجا من فتاه متمرده ناقمه -وانا اعشق التمرد هذا- فتاه كغيرها تحلم بالحريه في وطن لا يعترف بها وطن سلب رجاله كرامتهم وراح يعبث بكبرياء نساءه رايت فيها رائحه اليود المنعشه وزرقه السماء الصافيه وصوت البحر الممتزج بحركه امواجه الحانيه احيانا والقاسيه في الاخري حتي تلك الايام التي تنقلب فيها السماء للون الرمادي ويهدر فيها البحر ويضرب بامواجه ويعلو فيها صوت صفير الرياح كل ذلك رايته فيها واحببته كما احببتها رايت فيها الشوارع الضيقه شديده الانحدار والكورنيش الخالي شتاء الامن بعض الاحبه الذين جلسوا يختلسون القبلات ولحظات الحب من الزمان رايت فيها الترام والبارات القديمه ووجوه اليونانيين الذين وقعوا اسري تلك المدينه الساحليه العجوز رمز الفتنه والغوايه رايت فيها -مما رايت- الاسكندريه اجمل ما رايت حتي الان
اما عنها تحديدا فهي تقل عني في الطول بعشره سم كامله تكفي لان تضع راسها علي صدري وانا احتضنها ونحن واقفين تكفي لان تكون طفلتي الصغيره التي ما ان تراني حتي تقفز وتتعلق برقبتي وهي تلف قدميها حولي وتضع عينها في عيني وتقول لي وهي تنظر في عيني مباشره بصوتها المتهدج (وحشتني) وكانما تحتمي بهذه الكلمه من ساعات قضتها بدوني اعطتها احساسا بعدم الامان تفقده الان تدريجيا لتستعيدمره اخري احساسها بالامان هنا في صدري
يوما ما سالتها (ايه فايده الطول يعني ليه البنات بتحب الولاد الطوال ؟؟) فاجابت بان احد صديقاتها دائما ما تقول لها (الطول حلو علشان الشعلقه ) حقا ما اجمل الشعلقه
وعنها ايضا هي تحمل شعراقصيرا ذي صبغه حمراء يعطيانها بعضا من حريتها المفقوده ويردان اليها بعضا من هيبه المراه التي نسيها اشباه الرجال الذين اصبحوا سجناء افلام البورن وفتياته الشقراوات ذوي المشاعر الوهميه وردود الافعال المبالغه
كان كلانا يعرف معاناه الاخر وجراحه بدون حكي او كلام وكنا ندرك جيدا حجم تلك المعاناه كنا كل ليله نان ونصرخ من مجتمع غبي لايفهم وسلطه قاسيه لاترحم وطيور ظلام احتلوا الان صدر المشهد واصبحوا يسيطرون علي اقدار شباب ويلقون كل ابواب الامل في وجه وحولت حياه جيل كامل الي جحيم وننتقل بعدها لنان من المتعه كانما ندفن احزاننا واحباطاتنا في موجات الحب تلك التي غالبا ما كانت تتحول الي معارك حاميه قاسيه تنتهي دون مهزوم لنحلق بعدها الي عنان السماء ونحن متعانقين ونسقط قتي الاجهاد لنستيقظ في اليوم التالي لنواجهه هو الاخر
سالتها يوما (كيف تتخيلينني ؟) فاجابت انها تتخيلني فارسها الذي ياتيها عاريا حاملا سيفه المنتصب راغبا في امتطلء فرسته العاريه دون سرج المستلقيه امامه بجمالها الاخاذ الساحر ليذهب بها في رحله الي بلاد ما وراء الانهار فتتمنع هي عنه بحياء ودلال ليبدا فارسها في مداعبتها بسيفه لتزيد هي في تمنعها حتي تلين وترضي عنه وتذهب معه في رحلتهما الطويله المتعه القصيره الوقت والتي يقابلان فيها اهوالا ممتعه تحملهما الي عالم موازي ملئ بالحريه المفقوده ودون اي تابوهات.
وحين عكست السوال كانتاجابتي (اراك طوال اليوم حبيبتي وطوال اليل عشيقتي ) اتخيلك هناك راقده بجانبي عاريه علي الارض بعد احد معارك الحب انظر اليك وانت تدخنين احدي سجائرك تبدين كملكه منتصره هزمتني وانا ارقد الان جانبها بلا حيله تبدين جميله وفاتنه والدخان يخرج من شفتيك بلا اي اكتراث لاي شئ في العالم اراكي هكذا طوال الوقت ملكتي المتوجه علي عرش قلبي وجسدي
اتذكر يوما قلتي لي (بحب مكالمه الصبح اوي) واتذكر انني لم اغفل عنها يوما دائما ما كنت اهاتفك صباحا لاسمع صوتك المتهدج الملئ بفرحه غريبه كانت تعطيني متعه اغرب متعه الاحساس برجوله منتهكه ومنهكه هي متعه الوجود نفسه
تمنينا اشياء كثيره لم تمهلنا الفرصه لنفعلها تمنيت ان ابكي علي صدرك ان تغلقي حضنك علي جيدا بيديك ان تشبكيهما خلف راسي وتضمينني الي مكان اقدره واحبه وعندئذ فقط قد اشعر بحنان مفقود وابكي ابكي كطفل صغير حين يايقه شئ ينخرط في بكاء طويل وينطق بكلمات مبهمه غير مفهومه يعبر بها عن نفسه
تمنيت يوما ان احطم جدران المسافات التي تفصلنا ان اطير واذهب الي مقر عملك اقفز علي درجات السلم علي عجل اقتحم مكتبك واقفتمامك وسط ذهول الحاضرين وذهولك انت شخصيا اضع وجهك في صدري واحتضنك في قوه اهمس في اذنك اني احبك اقبض علي يدك في يدي واحمل حقيبتك في يدي الاخري اسحبك خلفي واقودك كاب يقود ابنته الصغيره وهي رغم اندهاشها وانزعاجها الا انها تثق فيه لذلك تمشي خلفه راضيه مطمئنه سوف نذهب الي احد الكافيهات سوف اتركك تختارين المكان سنجلس لنتحدث وانا امسك بيدك كما لو كنت لن افلتها ابدا ستسحبين سيجاره من علبتك ساتركك تشعلين نارها وناري واراقبك وانت تضعينها بين شفتيك وبعد ان تلتقطين منها بعض انفاس من الدخان الملتهب مثلي ساخذها منك لتصبح اول مره ادخن في حياتي علي يديك كما فعل ادم وارتكب خطيئته الاولي علي يد حواء اعتقد انه ارتكبها راضيا مسرورا فقط لانها كانت من حواءه وانا الان ادخن راضيا مسرورا لانني ادخن سيجاره كانت منذ ثواني بين شفتي حوائي ذات الشعر الاحمر بعدها ساخذ نظارتك والبسها لتلتقطين لي صوره بها سيمر الوقت سريعا وترغبين في الرحيل ساخذ شفتيك في رحله بين شفتي ونحن في الشارع لاودعك ساقبلك بجنون عاشق يودع حبيبته كانما يودعها للمره الاخيره
تمنيت ان انتقل وانا احدثك في هاتفي المحمول الي غرفتك حيث تفترشين الارض وانت تحدثيني ساضع راسي بين قدميك وافترش الارض واتركك تلعبين في شعري ساحكي لكي كثيرا عما يحزنني انت قلتي انك تحبين حكاياتي حتي ولو كانت كئيبه وسينتهي حديثنا بنوبه حب جارفه سنحاول كتمان اصواتها واناتها حتي لا نجذب انظار والديك اللذان يجلسون خارجا في صاله المنزل وحتي لاتطلع علينا جارتك الفضوليه وحتي تزيد المتعه اضعافا حين نحاول كتمان ما لا طاقه لنا بكتمانه ستنتهي نوبه حبنا بصرخه منك ساستقبلها بشفتي لتموت داخل فمي والا سنكون في خبر كان ساحتضنك بقوه بعد ان اشعر بقواك تخور ورعشتك تهدا ساقبل راسك واحرك يدي علي شعرك سانظر الي تفاصيلك التي كانت منذ ثواني منتصبه شاهره سوفها علي الان قد هدات تمام ساحتضنها بقوه واجعلها تغوص في تفاصيل جسدي دون ان اقلق من ان تدميني بقوه انتصابها
كل هذا تمنيته وعشته ولو في خيالي ولكن من الواضح ان الخيال لم يعد ممكنا والاحلام لم تعد مجانيه وجدتك تذهبين وتتركيني وحدي مجددا وجدتك تحنثين بوعدك انك لن تتركينني وجدنتك تقولين انك لازلت تحبيه وجدتك لا ترغبين في سماع صوتي واصبح الحديث معي يمثل ضغطا اتذكر الليله التي زرتيني في حلمي كنت تبكين وتنظرين الي كانما تستنجدين بي وحين حاولت الاتصال والاطمئنان عليك لم ترغبين في سماع صوتي وحين وافقتي اردتيها ان تكون اخر محادثه بيننا الهذه الدرجه اصبحت كريها غي مرغوب في وجودي الهذه الدرجه تحول الخيال الي كابوس يلتهم اخر امالي في الدنيا وعدتك الا احدثك مره اخري ولازلت انتظر وعدك الا تزوريني في احلامي
اخيرا وبعد ان انتهي حلمي بالنهايه التي قررتيها ةاردتيها يوما ما كان لي عندك رجاء ارجو الا تكوني قد نسيتيه لا احد يعلم به الا انا وانت وانا ما زال عندي امل ان تقبلي هذا الرجا لمره ستكون الاولي والاخيره فهل ستقبلين رجائي ام فات اوانه ؟؟
رايت فيها مزيجا عجيبا مزيجا من فتاه متمرده ناقمه -وانا اعشق التمرد هذا- فتاه كغيرها تحلم بالحريه في وطن لا يعترف بها وطن سلب رجاله كرامتهم وراح يعبث بكبرياء نساءه رايت فيها رائحه اليود المنعشه وزرقه السماء الصافيه وصوت البحر الممتزج بحركه امواجه الحانيه احيانا والقاسيه في الاخري حتي تلك الايام التي تنقلب فيها السماء للون الرمادي ويهدر فيها البحر ويضرب بامواجه ويعلو فيها صوت صفير الرياح كل ذلك رايته فيها واحببته كما احببتها رايت فيها الشوارع الضيقه شديده الانحدار والكورنيش الخالي شتاء الامن بعض الاحبه الذين جلسوا يختلسون القبلات ولحظات الحب من الزمان رايت فيها الترام والبارات القديمه ووجوه اليونانيين الذين وقعوا اسري تلك المدينه الساحليه العجوز رمز الفتنه والغوايه رايت فيها -مما رايت- الاسكندريه اجمل ما رايت حتي الان
اما عنها تحديدا فهي تقل عني في الطول بعشره سم كامله تكفي لان تضع راسها علي صدري وانا احتضنها ونحن واقفين تكفي لان تكون طفلتي الصغيره التي ما ان تراني حتي تقفز وتتعلق برقبتي وهي تلف قدميها حولي وتضع عينها في عيني وتقول لي وهي تنظر في عيني مباشره بصوتها المتهدج (وحشتني) وكانما تحتمي بهذه الكلمه من ساعات قضتها بدوني اعطتها احساسا بعدم الامان تفقده الان تدريجيا لتستعيدمره اخري احساسها بالامان هنا في صدري
يوما ما سالتها (ايه فايده الطول يعني ليه البنات بتحب الولاد الطوال ؟؟) فاجابت بان احد صديقاتها دائما ما تقول لها (الطول حلو علشان الشعلقه ) حقا ما اجمل الشعلقه
وعنها ايضا هي تحمل شعراقصيرا ذي صبغه حمراء يعطيانها بعضا من حريتها المفقوده ويردان اليها بعضا من هيبه المراه التي نسيها اشباه الرجال الذين اصبحوا سجناء افلام البورن وفتياته الشقراوات ذوي المشاعر الوهميه وردود الافعال المبالغه
كان كلانا يعرف معاناه الاخر وجراحه بدون حكي او كلام وكنا ندرك جيدا حجم تلك المعاناه كنا كل ليله نان ونصرخ من مجتمع غبي لايفهم وسلطه قاسيه لاترحم وطيور ظلام احتلوا الان صدر المشهد واصبحوا يسيطرون علي اقدار شباب ويلقون كل ابواب الامل في وجه وحولت حياه جيل كامل الي جحيم وننتقل بعدها لنان من المتعه كانما ندفن احزاننا واحباطاتنا في موجات الحب تلك التي غالبا ما كانت تتحول الي معارك حاميه قاسيه تنتهي دون مهزوم لنحلق بعدها الي عنان السماء ونحن متعانقين ونسقط قتي الاجهاد لنستيقظ في اليوم التالي لنواجهه هو الاخر
سالتها يوما (كيف تتخيلينني ؟) فاجابت انها تتخيلني فارسها الذي ياتيها عاريا حاملا سيفه المنتصب راغبا في امتطلء فرسته العاريه دون سرج المستلقيه امامه بجمالها الاخاذ الساحر ليذهب بها في رحله الي بلاد ما وراء الانهار فتتمنع هي عنه بحياء ودلال ليبدا فارسها في مداعبتها بسيفه لتزيد هي في تمنعها حتي تلين وترضي عنه وتذهب معه في رحلتهما الطويله المتعه القصيره الوقت والتي يقابلان فيها اهوالا ممتعه تحملهما الي عالم موازي ملئ بالحريه المفقوده ودون اي تابوهات.
وحين عكست السوال كانتاجابتي (اراك طوال اليوم حبيبتي وطوال اليل عشيقتي ) اتخيلك هناك راقده بجانبي عاريه علي الارض بعد احد معارك الحب انظر اليك وانت تدخنين احدي سجائرك تبدين كملكه منتصره هزمتني وانا ارقد الان جانبها بلا حيله تبدين جميله وفاتنه والدخان يخرج من شفتيك بلا اي اكتراث لاي شئ في العالم اراكي هكذا طوال الوقت ملكتي المتوجه علي عرش قلبي وجسدي
اتذكر يوما قلتي لي (بحب مكالمه الصبح اوي) واتذكر انني لم اغفل عنها يوما دائما ما كنت اهاتفك صباحا لاسمع صوتك المتهدج الملئ بفرحه غريبه كانت تعطيني متعه اغرب متعه الاحساس برجوله منتهكه ومنهكه هي متعه الوجود نفسه
تمنينا اشياء كثيره لم تمهلنا الفرصه لنفعلها تمنيت ان ابكي علي صدرك ان تغلقي حضنك علي جيدا بيديك ان تشبكيهما خلف راسي وتضمينني الي مكان اقدره واحبه وعندئذ فقط قد اشعر بحنان مفقود وابكي ابكي كطفل صغير حين يايقه شئ ينخرط في بكاء طويل وينطق بكلمات مبهمه غير مفهومه يعبر بها عن نفسه
تمنيت يوما ان احطم جدران المسافات التي تفصلنا ان اطير واذهب الي مقر عملك اقفز علي درجات السلم علي عجل اقتحم مكتبك واقفتمامك وسط ذهول الحاضرين وذهولك انت شخصيا اضع وجهك في صدري واحتضنك في قوه اهمس في اذنك اني احبك اقبض علي يدك في يدي واحمل حقيبتك في يدي الاخري اسحبك خلفي واقودك كاب يقود ابنته الصغيره وهي رغم اندهاشها وانزعاجها الا انها تثق فيه لذلك تمشي خلفه راضيه مطمئنه سوف نذهب الي احد الكافيهات سوف اتركك تختارين المكان سنجلس لنتحدث وانا امسك بيدك كما لو كنت لن افلتها ابدا ستسحبين سيجاره من علبتك ساتركك تشعلين نارها وناري واراقبك وانت تضعينها بين شفتيك وبعد ان تلتقطين منها بعض انفاس من الدخان الملتهب مثلي ساخذها منك لتصبح اول مره ادخن في حياتي علي يديك كما فعل ادم وارتكب خطيئته الاولي علي يد حواء اعتقد انه ارتكبها راضيا مسرورا فقط لانها كانت من حواءه وانا الان ادخن راضيا مسرورا لانني ادخن سيجاره كانت منذ ثواني بين شفتي حوائي ذات الشعر الاحمر بعدها ساخذ نظارتك والبسها لتلتقطين لي صوره بها سيمر الوقت سريعا وترغبين في الرحيل ساخذ شفتيك في رحله بين شفتي ونحن في الشارع لاودعك ساقبلك بجنون عاشق يودع حبيبته كانما يودعها للمره الاخيره
تمنيت ان انتقل وانا احدثك في هاتفي المحمول الي غرفتك حيث تفترشين الارض وانت تحدثيني ساضع راسي بين قدميك وافترش الارض واتركك تلعبين في شعري ساحكي لكي كثيرا عما يحزنني انت قلتي انك تحبين حكاياتي حتي ولو كانت كئيبه وسينتهي حديثنا بنوبه حب جارفه سنحاول كتمان اصواتها واناتها حتي لا نجذب انظار والديك اللذان يجلسون خارجا في صاله المنزل وحتي لاتطلع علينا جارتك الفضوليه وحتي تزيد المتعه اضعافا حين نحاول كتمان ما لا طاقه لنا بكتمانه ستنتهي نوبه حبنا بصرخه منك ساستقبلها بشفتي لتموت داخل فمي والا سنكون في خبر كان ساحتضنك بقوه بعد ان اشعر بقواك تخور ورعشتك تهدا ساقبل راسك واحرك يدي علي شعرك سانظر الي تفاصيلك التي كانت منذ ثواني منتصبه شاهره سوفها علي الان قد هدات تمام ساحتضنها بقوه واجعلها تغوص في تفاصيل جسدي دون ان اقلق من ان تدميني بقوه انتصابها
كل هذا تمنيته وعشته ولو في خيالي ولكن من الواضح ان الخيال لم يعد ممكنا والاحلام لم تعد مجانيه وجدتك تذهبين وتتركيني وحدي مجددا وجدتك تحنثين بوعدك انك لن تتركينني وجدنتك تقولين انك لازلت تحبيه وجدتك لا ترغبين في سماع صوتي واصبح الحديث معي يمثل ضغطا اتذكر الليله التي زرتيني في حلمي كنت تبكين وتنظرين الي كانما تستنجدين بي وحين حاولت الاتصال والاطمئنان عليك لم ترغبين في سماع صوتي وحين وافقتي اردتيها ان تكون اخر محادثه بيننا الهذه الدرجه اصبحت كريها غي مرغوب في وجودي الهذه الدرجه تحول الخيال الي كابوس يلتهم اخر امالي في الدنيا وعدتك الا احدثك مره اخري ولازلت انتظر وعدك الا تزوريني في احلامي
اخيرا وبعد ان انتهي حلمي بالنهايه التي قررتيها ةاردتيها يوما ما كان لي عندك رجاء ارجو الا تكوني قد نسيتيه لا احد يعلم به الا انا وانت وانا ما زال عندي امل ان تقبلي هذا الرجا لمره ستكون الاولي والاخيره فهل ستقبلين رجائي ام فات اوانه ؟؟